أنوسة كوتة بين ترويض الوحوش والقلوب
حينما يذكر اسم أنوسة كوتة تتجه الأذهان لأصغر مدربة أسود سليلة عائلة الحلو .
تلك الفتاه التى امتلكت المعادلة الصعبة مابين الأنوثة وترويض الحيوانات المفترسة .
فمن يراها من خلال ممارسة عملها كمروضة وحوش قد يظن أن لها قلباً وطباعاً مغايرة لمثيلاتها من الفتيات ، ومن يراها من خلال متابعته يرى انساناً بمعنى الكلمة .
تجلى ذلك بوضوح في دعمها لضحايا فيروس كورونا المستجد من المتوفيين ، وذلك بالتبرع بمدفن خاص بهم بعدما باتت تتداول القصص الغير انسانية التى أظهرت الكثير من السلبيات حول خوف البعض من العدوى حتى أقرب الأقربين للمتوفي الذين رفضوا دفن موتاهم بسبب خوفهم من عدوى فيروس كرونا .
ومن هذا المنبر المتواضع أتقدم بخالص التحايا والتقدير كتعبير بسيط لتلك الإنسانة .
تعليقات
إرسال تعليق